لكل ذنب لذة
{ حُفَّتِ الجنَّةُ بالمَكارِهِ . وحُفَّتِ النَّارُ بالشَّهواتِ }
لكن السؤال المحير ما هي اللذة عندما تساعد في الذنب دون
أن تمارسه أنت بنفسك
سأحضرلكم أمثلة حتى يتضح لكم ما أنا صبوا إليه بالضبط
لو أن أحدنا يستمع إلى الأغاني وأعطى زميلاً له أغنيه حتى
يسمعها قام الفتى بسماع الأغنيه وتعلق بها لاشك أنه يستمتع
بها بلحظتها لأن الشيطان يجمل المعصية أما من ساعد وأعطى
زميله تلك الأغنية ما هي اللذة في ذلك ؟؟ إنه لأمر محير
سؤال محير جداً أسأل قلبك بصدق ويقين هل فعلاً هو أمر ممتع
أم انك تنظر إلى نفسك أنك انسان حضاري يعلم ما هو جديد في عالم الفن ؟؟
إن ترك الذنب أمر غاية في الصعوبة لكنه يصبح أمراً يسيراً إذا توفر في الشخص
العزيمةالمطلوبة وحب التغيير للأفضل
أخي /أختي
ان كنت ممن يستمع إلى الأغاني
وإن كنت من يشاهد مناظر مخلة بالآداب
وإن كنت ممن يشاهد صور نساء
وإن كنت ممن يمارس أي ذنبأ و كنت ممن
ينشرها وينقلها
فاحتفظ بذنوبك لنفسك ولا تكن عوناً للشيطان في نشرها
أخي /أختي
كلنا لدينا ذنوب ولكن هنيئاً لمن كانت لديه نفس تواقه لفعل الخيرغيوره
لدينها وشكوره لربها
انتبه يا أخي ويا أخية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً
في جميع أقوالك وجميع أعمالك
جاء ناسٌ من الأعرابِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. عليهم الصوفُ . فرأى سوءَ حالِهم قد أصابتهم حاجةٌ . فحثَّ الناسَ على الصدقةِ . فأبطؤا عنه . حتى رُؤِيَ ذلك في وجهِه . قال : ثم إنَّ رجلًا من الأنصارِ جاء بصُرَّةٍ من وَرِقٍ . ثم جاء آخرُ . ثم تتابعوا حتى عُرِفَ السُّرورُ في وجهه . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ" من سنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حسنةً ، فعُمِل بها بعده ، كُتِبَ له مثلُ أجرِ مَن عمل بها . ولا ينقصُ من أجورِهم شيءٌ . ومن سنَّ في الإسلامِ سُنَّةً سيئةً ، فعُمِل بها بعدَه ، كُتب عليه مثلُ وِزرِ من عمل بها ، ولا ينقصُ من أوزارِهم شيءٌ " . وفي روايةٍ : خطب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فحثَّ على الصدقةِ . بمعنى حديثِ جريرٍ . وفي رواية : " لا يَسُنُّ عبدٌ سنةً صالحةً يُعمَلُ بها بعده " ثم ذكر تمامَ الحديثِ .
لنعلم بإن للذنوب لذة عاجلة وعقوبة آجلة .. رباه هل نستطيع
أن نتحمل تلك العقوبة..
سؤال لابد من طرحه بعد هذا الكلام..
هل انت انسان تضع ما يروق لك في عالم النت دون أن تحسب حساب أي شي أخر
إن كنت كذلك هل عقدت العزم واخبرتنا بإقلاعك عن هذا الفعل واستمتعت معنا
بلذة التوبه ياغالي/هـ