ليلى تقف مع سامر و هما يلبسان ملابس الزواج <<<البارت الثاني>>>
فصرخ سامي وقال
سامي: ليلى هل تزوجت سامر؟؟
ليلى:---------
سامي: سامر أنت صديقي المفضل في النهاية هذا ما تفعله بزوجتي؟؟
سامر: أسمع يا سامي هذه حياتي أتزوج من أحب و لاد دخل لك
سامي: هل تزوجت سامر؟؟؟
ليلى:------
سامر: ليلى أذن أنت لا تريديني زواجي؟؟
ليلى: لا أنا وافقت الزواج مع سامر و لأنني أحبه
هدى: أمي ما بك؟؟؟؟أنسيتنا أيضا؟؟
أميرة: انت يا سامر أنت السبب
ليلى: لا تنادوني (أمي) و أحترموا سامر
زكريا:ولاكن أمي ما بلاك؟؟
سامية: أمي لا ترحلي...
يحيى:أمي أتركي سامر و أرجعي لنا كيف تتركي عائلتك؟؟
ليلى: لقد قلت لكم لا تنادوني بــ(أمي).....هيا سامر لنذهب .
عندما وصلت عند الباب وقفت.
سامر: ما بك يا ليلى؟؟
ليلى ألتفتت نحو سامي و قالت: طلقني
سامي:لا
سامر: طلقها هي زوجتي
سامي:ليلى أتذكر أنك قلتيتلي أننا لن نفترق و كنا مع بعض كنت زوجتي أما الآن أنت تخونيني؟؟
سامر:طلقها و أنهي الأمر
زكريا: أبي لا تفعل أنها أمي
ليلى: أنت أصمت و أنت يا سامي لاتتذكر كثيرا طلقني
فبكو كل أبنائها في ذاك الوقت أما سامي أخرج دمعة و قال
سامي: اياى عودي نحن جميعا نحبك و تهتم بك لما تفعلي هذا
سامر: طلقها
سامي: لا أستطيع
سامر: أنها لا تريدك فما بك أنها تحبني ستربي أطفالي أولادي بنات و لها أسرة جديدة..
فلم يحنمل سامي في تلك اللحضة و قال
سامي بصراخ :انت مطلقة
هدى: لا يا أبي
الكل بكى و سامي بكى أما ليلى ذهبت مع سامي وهي تبكي
و بعدها قال
سامي: أبنائي هل واحدة أخرى
الأبناء: نعم بعدما فعلت
سامي: لاكن من؟؟
اميرة: أنا أعرف
حتى مرت الأيام و كان سامي تزوج سارة
وكانت سارة زوجه صالحة
وبعد مرور 6 أيام
في الليلة ذهبو اميرة و هدى لصديقاتهن و حتى سامية
أما زكريا ذهب إلى صاحبه
أما سامي و سارة ذهبو معا
أما يحيى بقا في البيت
فرن الجرس
ففتح يحيى الباب
جمانة: أهلا
يحيى باستغراب: لماذا أتيتي /:
جمانة :؟؟ و ما بك؟؟؟
يحيى بغضب : أدخلي أدخلي
جمانة: لقد ذهبت أختي لبيت صديقتها و أمي ذهبت لسوق أما ذهب إلى صديقه فأتيت هنا لأخواتك
يحيى :هههههههه لقد خرج الكل
جمانة : أأنت فقط هنا؟؟
يحيى: نعم
جمانة: ههههههه
يحيى :أسكتي
جمانة :أنت عصبي
فأقتري يحيى و مسك يدها و ضغط على يدها
جمانة :آآآآخ يكفي هذا مؤلم
يحيى ضغط أكثر
جمانة :أرجوك يكفي
يحيى حس بــجمانة
فأبعد يده
فبكت جمانة و قالت
جمانة: لا أستطيع تحريك يدي
يحيى:هههه هذا أفضل
وبعد مرور نصف ساعة10:30
يحيى: تأخروا كثيرا
فرأى جمانة وقفت البكاء و هي نائمة
فأيقضها و لكنها لم تستيقظ
فكانت فاقدة وعيها
يحيى :يا إلاهي ماذا فعلت
فأفاقت جمانة فوقفت فسقطت على يحيى
يحيى: هل أنت بخير
جمانة: نظرته و أبتعدت و ذهبت للبيت
فبكت وبكت فأتى يحيى ليرى كيف حال جمانة
فرأها تبكي
يحيى: هل ما زال يؤلمك؟؟؟
جمانة: لا
يحيى: هااااا؟؟
جمانة: لقد خطفت سما
يحيى بخجل: أأأأانناا
جمانة: ماذا تريد
يحيى بخجل: أأأنا آآآآسف
جمانة: هل أنت الذي تعتذر؟؟
يحيى بخجل: نننعم
جمانة: سامحتك
يحيى: ------
جمانة: ما بك
-------------------------------------
أنهى البارت
|
جمانة: ما بك
يحيى: لا شيء سأذهب هه
فجأة توقف و قال
يحيى: صحيح نسيت كيف خطفت سما؟؟؟
جمانة:لا أدري دخلت البيت ولم أجدها
يحيى: لقد عرفت أين هي؟؟
جمانة: أين؟؟
يحيى: عند سامر
جمانة: هيا نذهب لبيته
يحيى: ليس بيته في الجبل
وذهبو للجبل ووجدو سما هناك وهي
مقيدة و لاكنها بخير
فححروها و ذهبو
يحيى:إن الجبل هو المكان الذي يحب سامر أن يضع من يخطفه لأن لن يعثر أحد على المخطوف
جمانة: لاكن لما سما؟؟
سما: لأني صرخت عليه بسبب ما فعله
جمانة: أها
بعد مرور سنوات
أتى يحيى إلى جمانة عمر جمانه18 وعمر يحيى 19 فكانو يتمشو وقال
يحيى:جمانة أنا أريد أتزوجك
جمانة بخجل :طبعا أوافق
يحيى: بس ما توقعت أنك توافقين أنت أصلا تكرهيني
جمانة: بس أنت إلي كنت في هذه السنوات بجمبي تساعدني
فكان أحد ورا وهو زكريا فضحك و قال : مبروك
و كانت أميرة تتمشى فجأة جافت ليلى
ليلى: تعالي عندي
اميرة: نعم
ليلى :أنا كنت مع سامر و هو طلقني بدون سبب و راح مع وحدة ثانية
اميرة بهدوء و هي تنظر للسماء: أنت تستحقي هذا فلو ام تتركينا لكنت سعيدة الآن لكن أنظري نفسك مطلقة و ليس لديك أطفال
بعد كل ما فعلته لا يزال أبي يحبك حتى الآن و حتى أخواني و أخواتي يحبونك لاكن لن يرحب أبي بك في البيت و أنا لا أستطيع أن أترك
أبي لأنه يهتم بنات أكثر وأنت لست أمي أنت من قلت هذا
ليلي: أنت محقة أنا أستحق هذا
جمانة :زكريا تزوج أخت أمي سارة و هي ميرة أما سامية تتدرس في الجامعة و هدى تزوجت زميلها في الجامعة أحمد و
سمعت لأن يحيى سيتزوج ابنة جارتنا جمانة
ليلى :و أنت
اميرة: أنا بلا صديقات و عمري 19 فقط آتي هذه المزرعة كل يوم ولاكن يريد ابن صاحب المزرعة زواجي و لاكني قلت له لأني لا
أستطيع زواجه بهذا العمر
ليلى: يا إلاهي كل هذا فاتني
بعد مرة سنتين
ذهبت اميرة لأمها
ليلى :مرحبا
اميرة بهدوء و هي تنظر للسماء: أمي لقد أصبح ليحيى أبنة أما لزكريا أبنتين و حتى سامية تزوجت
أما هدى لها أبنا و أبنة و ستنجب واحدا آخر
ليلى: و أنا أحمل أخبارا مفرحة لكم
اميرة مفرحة؟؟ و هي تنظر لأمها
ليلى: قولي لأخوانك و أخواتك و أبيك أني أحبهم و قولي لسارة أن المرأة التي طلقها
سامي هي أخلص صديقة لها وهي أنا
وقولي لهم وداعا...
اميرة و هي تنظر لأمها :وداعا؟؟
ليلى: لقد أصبت بمرض السرطان..
اميرة و هي مبتسبة تعانق امها و تقول
اميرة: و أنا أيضا أصبت بالسرطان
و قلت لأبن صاحب المزرعة أن يتزوج غيري
ليلى: ولاكنك حتى ليس لديك أبناء و حتى لم تتزوجي
نظرت أميرة للسماء وقالت بهدوء: أن الأنسان لا يدري أين نهايته ستأتي له بصدفة و أتى لي هذا
المرض عندما كنت أتذكر حين كنت أنت و أبي في الحديقة مسروران وأنا و أخواتي و أخواني نلعب
فروادتني ذكريات أكثر لأكثر حتى فقدت وعي و أخذوني للمشفى فأصبت بهذا المرض
ليلى: ليتني لم أترك أسرتي
----------------------_____________________________-----------------------
( الــــــنــــهـــــايـــــة )
---------------
أتمنى أن القصة عجبتكم
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منقول منfefo